بقلم: زينب الجندي استشارى تدريب تنمية موارد بشرية
بدأ العد التنازلي للاحتفالات المبهجة في جميع ربوع الوطن الحبيب بذكرى مولد رسول الإنسانية محمد بن عبدالله بن عبد مناف صلى الله عليه وسلم الأصيل طاهر النسب و الإنتساب فقد مدحه الله سبحانه وتعالى فقال: “وإنك لعلى خلق عظيم” ولقبه بأفضل الألقاب وهو “عبدالله”وفى كل ذكرى لمولده عليه الصلاة والسلام نستنير من دروس وعبر ظروف الميلاد حيث أنه ولد عليه الصلاة والسلام في عام الفيل ليله الاثنين الثانى عشرمن شهر ربيع الاول سنة 700 عام ميلادى ولفت انتباهى الكاتب الكبير أحمد بهجت في كتابه أنبياء الله حيث ذكر أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طريقك؟ قال: المعرفة رأس مالى.. والعقل أصل دينى.. والحب أساسي.. وذكر الله أنيسى.. والحزن رفيقى.وكان رأي الكاتب الكبير أنه صلى الله عليه وسلم شرب من أنهار الحزن العميق ليمنح الناس بعدها أشجار الفرحة و الخلاص.رحم الله الكاتب الكبير حيث أوجز فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإنسانية فى سطور قليله بالتحدث عن كيف ذاق آلام اليتم فأوصى باليتامى وكيف حزن عليه الصلاة والسلام فى عام الحزن بوافاة زوجتة السيدة خديجة التى صدقته وناصرته ووفاة عمه أبو طالب الذى كان طالما يسانده ويحميه ويدفع عنه أذى قريشعلمنا رسولنا الكريم أن نتألم لنشعر بفضل كرم الله بعد الانفراج ونعلى من قيم الإيثار والوفاء والاعتراف بالجميل وفضل من يعيشون معنا حتى ولو ليسوا على عقيدتنا كما حدث معه وعمه الذى لم يؤمن بعقيدته ورغم ذلك لآخر لحظة يحسن كل منها للآخر وعن حب حقيقيفهيا نحى ذكرى مولد الحبيب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم على طريقته وليس على طريقتناولكم فى رسول الله أسوة حسنة.
أحدث التعليقات