بقلم:أحمد الدبيكي رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية
تبدأ وزارة التربية والتعليم صرف الوجبات الغذائية للطلاب الاسبوع القادم وتبذل الادارة العامة لمراقبة الاغذية بكل رجالها بمراقبة المنتجات التى يتم تقديمها لاولادنا حفاظا على صحتهم ولتقديم وجبه مفيدة بالفعل ويبدأ هذا العمل منذ شهرين على الاقل قبل توزيع اولى الوجبات فى غياب تااام لم تسمى هيئة سلامة الغذاء التى صدر قانونها منذ اول يناير 2017 ويقوم رئيس الهيئة بالتسويق لنفسه على انه حامى حمى الاعذية فى مصر على عكس الحقيقة.والحقيقة بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد 2019 – 2020 تلعب جميع ادارات مراقبة الاغذيه بكافة المحافظات تحت قيادة الاداره العامه لمراقبة الاغذيه بالوزاره دور هام وبارز فى مراقبة التغذيه المدرسيه المقدمه لابنائنا الطلاب فى كافة المراحل التعليميه وبكافة انواع المدارس ( الحكوميه – الخاصه – الداخليه – التربية الفكريه …الخ.
وذلك بدءا من كون الوجبه الغذائيه ما زالت فى طور الماده الخام وحتى تصبح فى الطور النهائى لها كمنتج نهائى يتم تقديمه للطلاب ومراعاة مطابقة الماده الغذائيه كماده خام او منتج نهائى لكافة معايير الجوده والسلامه وذلك من خلال العينات التى يتم سحبها دوريا من كافة مصانع التغذيه المدرسيه الفطيره – البسكويت وارسالها للمعامل المركزيه لاثبات مدى مطابقتها للمواصفات القياسيه الموضوعه فى هذا الشان من عدمه ومن ثم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائيه والقانونيه حيال ذلك وكذلك متابعة العمال بتلك المصانع ومراقبة مدى حملهم لشهادات صحيه تثبت خلوهم من الامراض الجلديه والصدريه وانهم غير حاملين لجراثيمها وتحرير المخالفات وايقاف تشغيل من يثبت حمله لهذه الشهاده التى تستخرج من المراكز المعتمده لفحص المشتغلين بالاغذيه المنتشره بكافة المحافظات وتعمل بنظام الشهادات المميكنه باحدث وسائل استخراجها والعمل بهالذا فاننا نجد انه ومن خلال كافة مفتشى الاغذيه العاملين بالمجال والمنتشرون بكافة محافظات الجمهوريه لا يألون جهدا فى عمليات التفتيش والمراقبه اثناء عملهم بشان التغذيه المدرسيه وغيرها من كافة اوجه التفتيش والمراقبه على مستوى جميع الانشطه الموجوده على ساحة سوق الغذاء المصرى .. وكذلك يقوم مراقبى صحة البيئة بسحب عينات المياه من داخل المدراس لضمان سلامة وصحة ابنائنا الطلاب فى جميع المراحل الدراسية بابسط الامكانيات والوسائل وباقل حافز وراتب دون كلل او إمتعاض.
وبناءا علي ذلك اشاد هيثم السبع رئيس لجنة المراقبين الصحيين بالنقابة العامة للعلوم الصحية بقيام مقتشى الاغذية ومراقبى صحة البيئة بدور محورى فى هذا المجال والممتد لاكثر من ثمانون عاما ومن الظلم اغفال هذا الدور المحورى لصالح جهه معينه جاءت لتجنى ثمار مجهوداتهم المضنيه بالشكل الذى يبرز على الساحه الان.
فهل ذلك لضعف وزارتهم التى لا تقف سندا لهم بإمتياز وتركهم يواجهون مجهولا امام سطوة تلك الجهه والتى تمارس كافة صور التأثير السياسى وليس الفنى والصحى فقطفهل من منقذ لهم ويد عادله منصفه تمتد لهم وتعيد اليهم حقهم المسلوب بذلك الاسلوب الغير مهنى والذى لا ينظر الا لمصلحته فقط بعيدا عن صحة المواطن…؟؟
أحدث التعليقات