رئيس التحريرأميرة عبدالله

السياحه والحفلات وفتة العيد……!!

السياحه والحفلات وفتة العيد……!!

بقلم د. نور بكر الخبير السياحي

يغيب عن كثير ممن يتصدون للحديث حول السياحة كصناعة حقائق موضوعيه لحد ان يتصدي كاتب لوصف حضور الوزيرات والوزراء لحفل جنيفر بالعلمين الجديده باحتمال ان يكون بتوجيهات لدعم السياحه ومطربة عالميه قادمه من حفل تل أبيب وهنا يهمني أن أضع علي بساط الحوار لمواجهة السطحية الاتي:

اولا: إن التعلل بالإرهاب لتبرير واقع السياحه المنحسره امر يحتاج لوقفه حيث إن المقاصد الرئيسيه لا يهددها إرهاب ومثال ذلك الأقصر أسوان البحر الأحمر والغردقة جنوب سيناء مرسي علم الاسكندريه والقاهرة والعلمين الجديده والعاصمه الاداريه حيث ينحصر الارهاب في مربع العريش رفح الشيخ زويد وبدأ يتلاشى وينحسر. ثانيا: ما نعاني منه هو عجز الأجهزة وعلي رأسها الإعلام ووزارة السياحه عن تغيير الصوره الذهنية المصنوعة في الخارج تشويها لمصر واستقرارها لكتائب إليكترونية إخوانية وأجهزة مخابرات وإعلام دول معادية و العناصر من الهاربين بالخارج والممولين.

ثالثا: إن التسويق والترويج والتنشيط سياسات لها أدوات حديثه إذ ليس بالمهرجانات والحفلات داخليا وخارجيااو حضور المعارض وسفر الأفواج لبوركينا فاسو واذربيجان تحت شعار التسويق لكن الأمر يرتبط بنصيب مصر من السياحه العالميه من خلال دراسات للسوق العالمي والاتجاه للأسواق الجديده لمواجهة تقلبات الأسواق التقليدية والتي تصبغ سياسيا ومن الجديد الهند واليابان جنوب شرق آسيا والسوق الافريقيه والسياحة العربيه باستخدام آليات الترويج والتسويق والتنشيط بدلا من نورت مصر ومصر قريبه وجنيفر واستضافة ميسي المبررات غير ذات جدوي.

رابعاً : إن الدور الغائب لاتحاد الغرف الساحيه وغرفه المتعدده في مشاركة وزارة السياحه وهيئة التنشيط في التسويق لمصر كمقصد سياحي متميز وإعلاء مفهوم مصر اولا وتأتي الشركات في المرتبه الثانيه بالإضافة للتنسيق المشترك لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار والمنافسة القاتله أو إدارة النشاط من خارج البلاد وأساليب السداد .

خامساً: إن السياحه كنشاط اقتصادي وصناعه ولكونها المصدر الرئيسي للدوله من العملات الأجنبية وكونها سلعة غير ناضبه تملك مصر مقوماتها وامكاناتها التي لوتحقق الاستخدام الآمثل لها ليست مسؤلية وزير وإنما مسؤلية دوله يجب أن تعزف كل أجهزتها وفى مقدمتها المحليات والتنسيق بقوة ومشاركه علي نغمة صناعة السياحه كقاطرة التنميه الشامله..

وختاما هي محاولة للتفاعل المشترك للعقول في واحدة من أهم قضايا الاقتصاد الوطني بعد تناول فتة العيد وكل سنه وانتم بخير ومصر فوق كل الرؤوس.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©