رئيس التحريرأميرة عبدالله

الصحافة والطباعة في مؤتمرها الثالث”التربية الإعلامية ومواجهة حروب الجيل الرابع” توصي بـ التدريب والتثقيف للعاملين لمواجهة الفكر المتطرف

الصحافة والطباعة في مؤتمرها الثالث”التربية الإعلامية ومواجهة حروب الجيل الرابع” توصي بـ التدريب والتثقيف للعاملين لمواجهة الفكر المتطرف

كتبت:أميرة عبدالله

أرسلت النقابة العامة للصحافة والطباعة واﻹعلام والثقافة واﻷثار برئاسة مجدي البدوي برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ،تؤكد فيها على دعمها ومساندتها للدولة المصرية بكافة مؤسساتها الوطنية وعلى رأسها الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتطرف ،وكذلك مساندة خطة الدولة نحو الإصلاح الإقتصادي،وتوفير حياة كريمة للمواطنين .

جاء ذلك خلال مؤتمرها الثالث، بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية وزارة القوى العاملة، حول “التربية الإعلامية ومواجهة حروب الجيل الرابع “”،والمنعقد يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر 2019 الجاري ،بحضور قيادات النقابة العامة وشخصيات عامة وممثلين عن اللجان النقابية التابعة “للنقابة العامة ”

وأوصت ان مخاطر حروب الجيل الرابع ليست حروبا عسكرية وانما تكنولوجية، تستخدم أحدث ما وصل إليه العقل البشري من تكنولوجيا حديثة ويمكن تعريفها بأنها “احتلال عقلك لا احتلال أرضك”، واحتلال العقل مقدمة لاحتلال الأرض،وهي حروب تستهدف إفشال الدولة وزعزعة استقرارها ثم فرض واقع جديد، ويتم من خلالها استهداف القطاعات المدنية للدولة، وهي حرب غير متماثلة وترغم الدولة بالإكراه على قبول ما يريده العدو، والهدف منها تحطيم المؤسسة العسكرية وإنهائها ببطء، كما تستغل الحرب النفسية وتستعين بالعملاء والخونة من الدول المخترقة، وضرب طبقات المجتمع، واستخدام بعض منظمات المجتمع المدني والمعارضة.

واكدت النقابة على أن مواجهة ذلك لا يتأتى إلا بالتدريب والتثقيف للعاملين ليكونوا دروعا ثقافية في مواجهة الفكر المتطرف ،وتوعية العاملين معهم بمخاطر تصديق أو ترديد الشائعات والإنسياق خلفها دون التحقق منها،مشيدة ببروتوكول التعاون بين وزارة القوى العاملة والهيئة الوطنية للصحافة بشأن التدريب والتثقيف بشكل مستمر ..وأكدت التوصيات على رفض كل المحاولات المشبوهة بنشر الفوضى والتشكيك في الجيش والشرطة وضرب الاقتصاد ،ودعت التوصيات بإستمرار تكاتف كافة مؤسسات الدولة السياسية والأمنية والثقافية والدينية للرد على “المنصات المشبوهة” ،مشيدة بذلك التكاتف الذي كان سببا رئيسا في إفشال المحاولات الأخيرة لهدم الدولة المصرية .وأشارت التوصيات إلى رفض كل الثقافات الهدامة ورموزها، داخليا وخارجيا، داعية إلى نشر العادات والتقاليد والثقافات القديمة التي ترسخ الوطنية وحب العمل ،بدءا من اﻷسرة وحتى المناهج التعليمية في كافة المراحل ،وأيضا دور المؤسسات الفنية والثقافية في إعادة الوعي لدى الجماهير ،للحفاظ على المجتمع وثوابته ..دعت التوصيات أيضا مجلس النواب إلى سرعة إصدار التشريعات اللازمة لحماية مصر والمصريين من حروب الجيل الرابع ،تلك التشريعات التي من شأنها توفير حياة كريمة وعمل لائق للمصريين ،واحداث توازن حقيقي في علاقات العمل خاصة قانون العمل، لحماية العاملين في القطاع الخاص، والحفاظ على التوازن بين أطراف اﻹنتاج ودفع عجلة الصناعة للأمام،وتفويت الفرصة على الارهابيين وخفافيش الظلام من إستقطاب فئات من المجتمع مستغلة ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©