بقلم الدكتور محمد عبد الجليل محمد
عزيزي القاري النظرية التحويلية تقدم مجموعة من الخصائص القادة التحويلية أو القادة الذين يعملون في ظروف تحويلية ، والقيادة التحويلية يمكن تعليمها للأفراد في كل المستويات داخل المنظمة ويمكن استخدامها في التوظيف والاختيار والترقية والتدريب والتطوير ، ويمكن استخدامها في تحسين تطور الفريق ومجموعات اتخاذ القرار ومبادرة الجودة وإعادة التنظيم . القيادة التحويلية: هي العملية التي يشترك فيها الفرد مع الآخرين ، ويكونوا روابط ترفع من مستوى الدافعية والأخلاق عند كل من القائد والتابع. وهي تهتم كإحدى احدث واشمل المداخل القيادية بعملية كيف أن قادة معينين يكونون قادرين على الهام الأتباع بانجاز مهام عظيمة.القيادة التحويلية تحفز الأتباع على بذل أكثر من ماهو متوقع من خلال: رفع مستوى وعي الأتباع بأهمية وقيمة الأهداف المحددة والمثالية. حث الأتباع على تغليب مصلحة الفريق أو المنظمة على مصالحهم الشخصية.تحفيز الأتباع للاهتمام بالحاجات ذات المستوى الأعلى.ولن تتحقق القيادة التحويلية الا بتوافر الاشياء التالية : (الكاريزما): يصف القادة الذين تمثل تصرفاتهم ادوار نموذجية لأتباعهم. ويتمثل الأتباع هؤلاء القادة ويرغبون في محاكاتهم بدرجة كبيرة ، وعادة ما يكون لدى القادة معايير عالية جداً في السلوك الأخلاقي. ويعتبر نيلسون مانديلا من بين الاشخاص الذين تمثل قيادتهم عامل الكاريزما(معايير أخلاقية عالية-رؤية أدت الى حدوث التغيير للكيفية التي يرغب الشعب الجنوب افريقي ان يحكم بها).( الدافعية الإلهامية )وهذا العامل يصف القادة الذين يوحدون الأتباع بتوقعات عالية ، ويلهمونهم من خلال تحفيزهم لكي يلتزموا بالرؤية المشتركة في المنظمة ويصبحوا جزءً منها. وعند تطبيق هذه الرؤية يستخدم القادة الرموز والتودد العاطفي لتركيز جهود الأعضاء لتحقيق أكثر مما يحققون من خلال اهتمامهم الذاتي وهذا النوع من القيادة يعزز روح الفريق, مثل مدير المبيعات الذي يحفز موظفيه لكي يحققوا أرقام قياسية من خلال العبارات التشجيعية.( الحفز الذهني ) ويشير إلى القيادة التي تعمل على تحفيز الأتباع لكي يكونوا مبدعين ومبتكرين ومتحدين لمعتقداتهم وقيمهم وللمعتقدات والقيم التي يتبناها القائد والمنظمة، مثل مدير الشركة الذي يشجع جهود العاملين الفردية للتطوير ( الإدارة بالاستثناء ) تعني القيادة التي تهتم بالنقد التصحيحي ، والتغذية الراجعة السلبية والتعزيز السلبي.يمثل غياب القيادة ، وهذا القائد يتخلى عن المسئولية ويؤخر القرارات ولا يقدم تغذية راجعة ويبذل مجهوداً قليلاً لمساعدة الأتباع على تحقيق وإشباع حاجاتهم، ولا يتفاعل معهم.وخلاصة القول ان القيادة التحويلية ترفع من مستوى الدافعية والأخلاق عند كل من القائد والتابع.وسؤال المقال كيف أن قادة معينين يكونون قادرين على الهام الأتباع بانجاز مهام عظيمة ؟
أحدث التعليقات