بقلم سمر مسعد امينة المرأة بشركة الإسكندرية للبترول
بحكم عملى …اسافر للقاهرة بدات اتحرك خارج محافظتى واحضر العديد من اللقاءات والندوات الخاصة بالعمل وايضا بعملى فى كل الانشطة الاجتماعيةالتى اسعد بها وبنتائجها التى ترسم الامل فى عيون كل من احاول التعاون معهم لتحقيق امنية لهم واظل فى العمل حتى اعود فى المساء الى الفندق لاستريح واستجمع قواى للغد ولكنى لا استطيع النوم او الراحة قلقة جدا ونومى متقطع فانا خارج بيتى ومحافظتى وبررت لنفسي تبريرا غريبا (اما ارجع بلدى اعرف انام) بلدى ….طب مانا فى بلدى مصر وطنى اهلى ناسى كل دة علشان كنت مسافرة من اسكندرية للقاهرة فما بال من لا وطن له ولا ارض يقضى كل ثانية فى حياته نادم على وطنه الذى كان يعيش فيه ملكا… الوطن ياسادة الارض الامن والامان من الخوف… حافظوا على وطنكم مطمع الاعداء …. دافعوا عنه واحموه وطنى ثم وطنى ثم وطنى ولاخر العمر تحيا مصر
أحدث التعليقات