بقلم:سيد عبد المنعم
يحتفل العالم اجمع في اول اكتوبر باليوم العالمى للمسنين وهكذا سبق الإسلام العالم وكان اول من نادى ببر الوالدين ورعايتهما ومصاحبتهما فى الدنيا بالحسنى.
يأتي هذا الاحتفال بهدف دعم المسنين وإبراز دورهم فى التنمية الشاملة داخل المجتمع لأنهم هم من صنعوا الماضى ومهدوا الطريق لنا حتى نصنع حاضرنا ونحن نمهد بدورنا الطريق للأجيال القادمة حتى يصنعوا المستقبل.
وهذا اليوم العالمى لكبار السن يهدف الي ⬅️تعزيز حقهم فى الحياة اليومية.⬅️زيادة ظهورهم كأعضاء مشاركين فى المجتمع ملتزمين بتحسين والتمتع بحقوق الإنسان فى العديد من مجالات الحياة وليس فقط تلك التى تتصل بهم بشكل مباشر.
اعتقد ان البعض سوف يتساءل لماذا اكتب اليوم عن المسنين ولم انتظر حتي يأتي اول اكتوبر لاهنئهم بيومهم العالمي وهنا لابد ان اقول انني اردت تذكير الجميع بهذا الاحتفال حتي يستعدوا له ويسعدوا به كل مسن علي ارض الوطن.
كل التحية والتقدير لكل من تجاوز الستين وكل التمني ان يلاقوا المسنين معاملة حسنة من الجميع خاصة الابناء بعد رحلة العمر الطويلة الذين بذلوا خلالها الجهد في سبيل العلم والعمل والابناء والوطن.
مع تحيات..نادى شباب الستين.
أحدث التعليقات