رئيس التحريرأميرة عبدالله

“تكريم.. دكتوراة للبيع”حافظوا علي سمعة مصر

“تكريم.. دكتوراة للبيع”حافظوا علي سمعة مصر

بقلم :اللواء محمود خليفة مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية ومحافظ الوادي الجديد الأسبق

كل عام وأنتم بخير فى هذه الأيام المباركة والصدق مع النفس هو الاجمل هو الاوقع والأضمن لحاضر ومستقبل مشرق مزدهر
،،، الدعوات المستمرة لحضور مؤتمرات تحت مسميات متنوعة ،،، لكن الثابت الوحيد المشترك ،،، اثناء توجيه الدعوة ،،، هو الحديث عن التكريم ،،، بالوشاح،،، او بالدرع،،،او شهادة التقدير،،، او دكتوراه فخرية ليست من جامعة علمية حكومية او خاصة ،،، او سفير.. ليست من وزارة الخارجية او منظمة سياسية،،،،؟؟؟
كم تمنيت ان يعرض مسببات او معطيات او مقدمة عن شخص تم اختياره من أحسن شخصيات على مستوى العالم..!!
كم تمنيت ان يعرض أسباب حصول إنسان على الدكتوراه الفخرية والاسهامات التى قدمها للوطن والمجتمع ..!!

كم تمنيت ان يحافظ المتمرسين فى الحصول على السبوبة ،، من عقد معظم الموتمرات المشبوهة ،، خلف ستار ،، التنمية المستدامة ،،وحقوق الانسان ،،، والسلام،،، ان يحافظوا على سمعة مصر والمصريين ،،امام الضيوف الذين يكنوا لمصر مكانة كبيرة.
كم تمنيت ان يشبع او يكتفى ممن امتلات بيوتهم بالشهادات والدروع التى لا تسمن ولاتغنى من جوع…!!
كم اتمنى ان نعلم ..ان هذا الموضوع على المدى البعيد يعمل على القضاء على الطموح والمثابرة والعزيمة للشباب بمعنى.. بدلا من سهر الليالى للحصول على شهادة علمية …انام …وارتاح ..وب ٢٠٠٠ جنيه ابقى دكتور أد الدنيا …وكبر دماغك…!!
هل ما زال بيننا من يهوى شراء السراب والوهم بثمن مادى ….؟
التكريم عمل جميل عندما يكون له أسباب معلنه من جهات لاتسعى للتربح.. لأشخاص لهم إسهامات ،،،يعلمها الكثيرين.
كثيرا قلت فخر لاى إنسان ان يكرم من المسؤلين فى عمله الحكومى او حتى عمله فى القطاع الخاص ولو على ورقة مكتوبة ،، بالقلم الرصاص،،، ولكنها ذات قيمة يعتز بها،
اخشى يوم من الأيام ،،، نسمع فى شوارعنا من ينادى ،، تكريم للبيع ،…!!
نعم ،،، تم تكريمنا بانواط وأوسمة وشهادات تقدير ودروع ،، من جهات عملنا بها ،،

حافظوا على سمعة مصر،،، وكل عام وأنتم بخير

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©