حاسبوا القيادات الفاشلة.. على سوء الاداء وإهدار الاموال
بقلم :جيهان رمضان وكيل اللجنة النقابية بشركة مخابز القاهرة الكبرى
لماذا تتعرض بعض الشركات للخسائر هل لعدم وجود قيادات حكيمة تسير علي طريق التنمية ام لعدم وجود استشاريين إقتصاديين يضعوها على طريق المنافسة.
يحضرني هنا سؤال مهم وهو من السبب وراء كل ذلك ؟…. هل هى سياسة لاغلاق هذه الشركات وبيعها أم فشل القيادات القائمين عليها…. لماذا لم يتم الاهتمام بسياسة التطوير والاحلال والتجديد…. واستغلال الاصول التى تمتلكها المنشأت كأستثمارات بديلة تواكب الحالة العامة التى حالت دون تقدم المنشأت الاقتصادية.
أغفلت بعض قيادات الدولة دور العمال بل تم اختيار بعض القيادات التي لاتصلح للإدارة على رأس المنشأت حيث تقوم كل منشأة سنوياً باعداد موازنات تقديرية لما سوف تقوم عليه الشركات ولا يتم القيام بمتابعة الا من خلال مناقشة الميزانية العمومية فى نهاية العام المالى وهنا تكتشف المصائب والكوارث الكبرى نتيجة عدم متابعة ما تم تقديمه بالموازنات التخطيطية لتعم الفوضى ما بين استمرار الشركات او انقضاء أجلها لوجود خسائر قد تتعدى رأس المال حيث أن العاملين لا ذنب لهم فيما يجنيه القيادات من أثار سلبية.
وأتساءل لماذا لا يتم محاسبة القيادات العليا علي الخسائر التى تؤثر بالسلب على هذه المنشأت …. لماذا تترك الجهات المعنية المسئولين فى هذه الشركات دون رقيب.
المحصلة أصبحت صفر فى منشأت كثيرة بسبب اختيار أشخاص دون المستوى للقيادة والريادة هل هى مجاملات يدفع ثمنها انخفاض معدل أداء الشركات وخفض كفاءة العامل وتحطيم أماله فى الاصلاح .
السؤال الاخير : من يحاسب القيادات الفاشلة على سوء أدائها واهدار أموال الشركات..؟
أحدث التعليقات