“القدر” يمنحنا رئيس حكيم يؤمن بالوطنية ويجمع شمل الأمة
بقلم دكتور/ابراهيم سالم المغربى
مااروع القدر الذي يمنحنا رئيس حكيم يبنى ويحافظ على ما سبق ويؤمن بالوطنية سبيل للامن والاستقرار فى ظل ظروف محيطة بعدم الاستقرار والدمار فى المنطقة بالامس دمرة اغلب المدن العراقية والسورية ولازال الصراع محتدم باليمن السعيد الذى اصبح ماؤى للاوبئة والامراض والدمار والخراب وليبيا والصرعات القبلية لصالح اطراف دولية والسودان المقسم والصومال المحطم فى وسط كل هذا تحاك المؤامرات لمصر ويتدخل فى الوقت المناسب ليزيح كل المتأمرين وتغليب الوطنية ومصلحة وامن واستقرار الوطن وعدم تمزيقه جعله يضع راسة على كفه ويتصدى للكم الهائل من المؤامرات خارجية وداخلية ليجمع شمل الامة المصرية تحت شعار تحيا مصر مرددها فى قلب الجمعية العامة للامم المتحدة متخذها رمز للوطنية محفزا شعبة للولاء والانتماء ليتوحد تحت صف الدولة الوطنية وتعظيم جيشها وشرطتها محاربا الارهاب فى كامل حدود مصر.
واخيرا قراره باستخدام القوة الغاشمة تجاه الجماعات المتطرفة بسيناء معلنا عن بدء العملية الشاملة سيناء 2018 لتطهير سيناء وتفريغها من الارهاب الذى تم زرعة على ايدى الخونة ليبدء مرحلة البناء والتعمير بعد اعادة التسليح وتنويع مصادر السلاح بالقوات البحرية والجوية ودخول حاملات الطائرات والرفال الفرنسية والغواصات الالمانية والفرقاطات الايطالية والكورية والصواريخ الروسية ليتبوء الجيش المصرى الترتيب العاشر على العالم والبحرية المصرية السادس على العالم ليؤمن مصالح وحدود مصر الدولية والبحرية والمياة الاقليمية ويتمكن من استخراج الثروات البترولية والغاز.
ثم يبدء مرحلة بناء المدن المعولمة والذكية بالامس العاصمة الادارية الجديدة ومثلث الذهب ويعتبر المثلث الذهبي طفرة كبيرة لتنمية جنوب الصعيد تعدينيًا وصناعيًا وسياحيًا، حيث إن هذه المنطقة محرومة من التنمية لسنوات طويلة، مما يقضى على الفقر والبطالة وخلق فرص عمل جديدة للشباب فى هذه المناطق، التى تعتبر سلة المعان فى جمهورية مصر العربية.
وأوضحت دراسة أنه أول مشروع إستراتيجى يتبنى استخراج وتصنيع الخامات المعدينة والمحجرية، حيث يهدف المشروع لإقامة عاصمة صناعية جديدة من خلال إنشاء مركز تعدينى صناعى تجارى وسياحى، ويخدم مصر وأفريقيا فى المنطقة المحصورة بين محافظتى قنا والبحر الأحمر، ويتم من خلاله أيضًا تعظيم دور الثروات التعدينية فى هذه المناطق وتفعليها لخدمة دور أكبر فى دعم الاقتصاد القومى وتصنيع الخدمات بدلاً من تصديرها كمواد خام، وهو ما يمثل خسارة كبرى للدخل القومى، حيث إن مصر الدولة الثالثة محجريًا على مستوى العالم .
وأوضحت الدراسة أنه مقترح أيضًا إقامة مركز اقتصادى لوجستى قائم على الأنشطة التعدينية بهذه المنطقة، وإقامة العديد من المناطق الصناعية التعدينية، وكذلك تفعيل وتأهيل المناطق الصناعية الموجودة بمحافظتى قنا والبحر الأحمر بدور أكبر فى عملية التنمية بهذه المناطق ثم المدن الصناعية الاخرى كدمياط للاثاث ومدينة الجلود ومدن القناة الجديدة بالاسماعلية والسويس وبورسعيد وتنمية محور قناة السويس واخير وضع حجر اساس مدينة السلام مصر بشمال سيناء ومدينة العالمين الجديدة ومن قبلهم وضع حجر اساس مدينة الاسكندرية الجديدة على محور المحمودية كل ذلك بخلاف المدن الذكية والمعلومة والتى بلغ عددها 13 حتى الان تهتم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم الحيوية والجنيوم والنانو تكنولوجى مع البداء فى وضع حجر اساس المفاعل النووى بالضبعة مع الجانب الروسى الذى كان حلم يصعب تحقيقة مع حل مشكلة الطاقة باضافة 25 الف ميجا بالشبكة القومية بعد ان كان العجز 3الاف ميجا قبل ان يتولى الرئاسة بتعاقدة مع شركة سيمنس وانشاء عدد 3 محطات بقدرة 14400ميجاوات والصين بانشاء محطات الفحم وانتاج 8الاف ميجا وبخلاف محطات الخطة العاجلة 3600ميجاوات بالاضافة الى محطات الطاقة الشمسية العملاقة باسوان ومحطات طاقة الرياح بالزعفرانة كل ذلك كان منحة من الله للمصرين لان الله هو الذى يحرص مصر فكانت عطيتة فى ظل احلك الظروف رئيس يتمتع بالحمة والوطنية فهنيئا لشعب مصر.
وتحيا مصر… تحيامصر… تحيامصر
أحدث التعليقات