كتب عمرو خفاجي
عيد البترول هو العيد الذي كان ينتظره كل عامل بقطاعنا العريق.
كنا ننتظر فيه قرارات وزير البترول بزيادة في المرتب او بصرف شهر او شهرين احتفالا سنويا يدخل فيه الفرحة ليس علي العامل بالقطاع فقط ولكن علي اسرته.
وتمر السنين ويخفت الاحتفال بهذا العيد رويدا رويدا حتى اصبح يمر كأي يوم بالسنة بل بالعكس اصبح هذا اليوم يوم حزين على جميع العاملين يتحسرون فيه علي ما كان يتم في هذا اليوم.
وجاءت النقابة العامة للبترول برئاسة الدؤوب محمد جبران لتحيي هذا اليوم ويحتفل العاملين العام الماضي بحضور معالي الوزير / طارق الملا وبدأ يحدونا الامل هذا العام بتكرار الاحتفال الذي تعودنا عليه لاعواما عديدة وكنا نتمني لو تعود الفرحة لقلوب العاملين واسرهم بزيادة في المرتب في ظل الظروف المعيشية الحالية خاصة وان قطاع البترول من القطاعات التي لم يتم تعديل لوائحها منذ عشرات السنين رغم انها تحتاج تعديل لتواكب باقي القطاعات المنتجة بالدولة نظرا لان قطاع البترول واحد دعائم الاقتصاد القومي في مصر.
لكي نحتفل جميعا بعيدنا بفرحة جديدة مع بداية عام جديد سوف يطل علينا بعد اسابيع قليلة.
وكل عام ومصر آمنة مطمئنة في ظل القيادة السياسية الحكيمة.
أحدث التعليقات