غصن في افتتاح الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث : لن يستطع تحالف قوى الشر أن يلوي ذراع سورية بالحديد والنار.. ولن يقدر بالعقوبات الاقتصادية الجائرة والحصار والتجويع
- اخبار , شئون عمالية وعربية ودولية
- 08 سبتمبر 2019
- d M Y
- 1460 مشاهدة
عبر الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن عن سعادته بالمشاركة في الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث الذي دعا إليه الاتحاد العام لنقابات عمال سورية مع حشد مميز من القيادات النقابية العمالية العالمية والعربية ونخب من المناضلين السياسيين ورواد فكر وإعلاميين للتضامن مع عمال وشعب سورية لكسر الحصار الاقتصادي ورفض التدخلات الامبريالية ، داعياً لوضع خطة تحرك عمالية وشعبية عربية وعالمية دعماً لصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والعدوان والعقوبات والحصار .وقال غصن: بعد هزيمة الإرهاب في سورية ومعه مشغليه ومموليه وداعميه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها حلف الناتو وأنظمة الرجعية العربية أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذ قرار بسحب الجيش الأمريكي من سورية بعد فشل الخيار العسكري ضدها وانتصارها الاسطوري الذي أرسته قيادتها المظفرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وملاحم البطولات التي سطرها جيشها الباسل وثبات وصمود أبنائها و عون المقاومة ومؤازرة الحلفاء والأصدقاء الأوفياء الذين شكلوا محور الممانعة والمقاومة ومحور العزة والكرامة الذي تصدى لتحالف العدوان الثلاثي الناتو الأمريكي والصهيونية العالمية و أنظمة الرجعية العربية فتحقق النصر على التنظيمات الإرهابية المشبعة بالعقيدة التكفيرية الظلامية والمدججة بأسلحة التحالف الامبريالي التدميرية ودحرها ومحاصرتها بالجغرافية الضيقة من شمال سورية تمهيداً للقضاء على ما تبقى من فلولها وتطهير ترابها من لوثة الإرهابيين وأطماع المستعمرين الساعين إلى الهيمنة على وطننا ونهب ثرواته وسرقة وموارده بعد شرزمته و تفتيته وإقامة شرق أوسط جديد يحقق مصالح الإمبريالية العالمية وأهداف الحركة الصهيونية وينجز صفقة العصر ليؤمن الحماية والطمأنينة للكيان الصهيوني الغاصب لإسرائيل.وأضاف إن سورية الربضة في عرين الأسد الذي لم يستطع كل تحالف قوى الشر أن يلوي ذراعه بالحديد والنار، لن يقدر بالعقوبات الاقتصادية الجائرة والحصار والتجويع أن يخدع سورية ويجبرها على الاستسلام والانصياع للصفقات الصهيوأمريكية والتطبيع مع العدو الإسرائيلي والتنازل عن استقلالها وسيادتها على كل شبر من أراضيها و حريتها في خيارها في تقرير مصيرها خاصة وأن سورية تملك المقومات والامكانات من أجل مواجهة العدوان وصلف العقوبات وجور الحصار بالرغم من قساوته وجبروته ، وإن سورية بقيادة الربان الحكيم الدكتور بشار الأسد الذي يملك الإرادة والعزم قادرة على صده ومواجهته واحتوائه وإيجاد الحلول والمعالجات السياسية والاقتصادية من آثاره وتداعياته الاجتماعية والمعيشية.
المصدر : “صوت عمالي في الجمهورية العربية السورية”
أحدث التعليقات