بقلم : زينب الجندي استشاري تدريب ومدرب تنمية موارد بشرية
قد يتردد على أسماعنا هاتان الكلمتان “فكرة لبكرة” ويظن البعض أنهما عنوان برنامج إذاعى أو تليفزيونى أو عنوان لمؤتمرأسر منتجة أو عرض إبتكارات شبابية ,وكل هذا صحيح الظن به.لأن كل ما سبق كان مقدمة لإطلاق مبادرة “فكرة لبكرة” التى تعنى أن ما يفكر فيه الانسان الآن سيجنى ثماره فى مستقبله وذلك من مفاهيم تنمية الموارد البشرية.
فعلى سبيل المثال شخص تشاؤمى يرى السواد فى أحواله هذا مستقبله كما يراه فعلا ولن يهنأ أبدا بنعم الله عليهعلى عكس شخص آخر فى نفس ظروفه البيئية والتعليميه ودائما متفائل وراضى ومستمتع بما لديه من نعــم ويحث على التفاؤل والرضا بما قسم الله ,هذا من قادة التغيير للأفضل والمؤثرين الإيجابيين فى أسرهم ومجتمعاتهم مثل هؤلاء يتحدون الصعاب للوصول لأهدافهم ويحققوا نجحاتهم .
“فكرة لبكرة” مبادرة تثقيفية لرفع الوعى بالمفاهيم الإنسانية لإكتساب مهارات حياتية للتعامل المرن مع الأحوال اليومية لتعديل سلوكيات غير مرغوبة أو قناعات قديمة أو مغلوطة وبناءا عليه يسير المجتمع فى الإتجاه الصحيح للتنمية المستدامة ويتحقق السلام الداخلى للأفراد ومنه يسود السلام الإجتماعى لإعداد جيل قادر على التقدم بوطنه فى مصافى الأمم .فالمبادرات تخرج من أرحامها أصحاب الهمم والنماذج التى يقتدى بها نحو حياة أفضل وللأسف لا يهتم بتسليط الأضواء عليها لأن أصحابها ليسوا من أصحاب الحيثية فمن هنا سنوالى عرض نتائج مبادرة “فكرة لبكرة ” .
فهـل من مبـادر… ؟؟؟؟
أحدث التعليقات