متابعة :أميرة عبدالله

اكد المهندس محمد عبدالله علي العضو المنتدب الفني لشركة مصر ادفو لتصنيع الورق ان المشكلة الأساسية التي تعاني منها صناعة الورق في مصر تتمثل في فتح باب الاستيراد علي مصراعيه بدون ضوابط حيث كان سعر الورق المستورد يتراوح مابين 20:19 الف في نهاية 2018 حتي وصل الان الي 14:13 الف.

اوضح ان هذا ادي الي انخفاض سعر البع عن سعر التكلفة للمنتج المحلي واصبحنا نعيش في سباق دائم بين المستورد والمحلي وبالطبع يفوز المستور د في السباق ونحصد نحن الخسائر المتتالية.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته النقابة العامة للعاملين بالكيماويات برئاسة الكيميائي عماد حمدي لمناقشة “مشاكل صناعة الورق والكرتون في مصر وحماية الصناعة الوطنية وتقليل الفجوة الاستيرادية”.

قال المهندس محمد عبدالله من المشاكل التي جعلت صناعة الورق توشك علي الانهيار فرض ضريبة مضافة علي الخامات “المصاص ” بالرغم من ان هذا مخالف للقانون رقم 2 لسنة 1997 اضافة الي فرض ضريبة علي” لب المستورد” علي الرغم من مخالفة ذلك ايضا لبيان هيئة الصادرات والواردات اضافة الي ارتفاع سعر الغاز من 2 دولار الي 5 دولار بالرغم من انه لايتعدي 2،7للمصانع لكل مليون وحدة.

طالب باعفاء” المصاص” و”لب المستورد” من الضريبة وفرض رسم حماية علي الورق المستورد وخفض سعر الغاز الي 3 دولار لمواكبة اسعار الطاقة العالمية.

اوضح المهندس محمد علي إنهم أجروا عدة تجارب على الخامات المحلية في مصر لتصنيع الورق وشاركت معهم في التجربة 4 مؤسسات صحفية وأثبتت نجاح والحمدلله .

اضاف أن العمال بالشركة بذلوا جهد كبير لإنجاح الصناعة الوطنية. اشار الي انه لا يمكن المنافسة حاليا نظرا للهجمة الشرسة من الورق المستورد.

اكد انهم رغم المشكلات التي مرت بها الصناعة إلا أنهم كانوا يحققون أرباحاً إلا انهم الآن متوقفين للاسف ورغم ذلك ملتزمين بسداد رواتب العمال وقال اخشي الا استطيع دفع الرواتب الفترة القادمة لا انا ولا غيري……..!!!