في مؤتمر الكيماويات حول مشاكل صناعة الورق والكرتون في مصر وحماية الصناعة الوطنية وتقليل الفجوة الاستيرادية.. عماد حمدي يؤكد لن نستطيع مواجهه الارتفاع الجنونى لسعر العمله الاجنبية الا بالاعتماد على صناعتنا الوطنيه وتطويرها
- اخبار , شئون عمالية وعربية ودولية
- 18 نوفمبر 2019
- d M Y
- 1980 مشاهدة
متابعة:أميرة عبدالله
رحب الكيميائى عماد حمدى رئيس مجلس ادارة النقابة العامة للكيماويات ونائب رئيس الاتحـــاد العــــــــام لنقابات عمال مصر وعضو مجلس ادارة الشركة القابضة للكيماويات والأمين العام للاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات بالحضور معربا عن سعادته بتواجدهم في هذا اللقاء الهام.
وقال نتطلع سوياً بإن نخرج منه جميعاً برؤية واضحة ومحددة من أجل مصرنا العزيزة لكى نضع أليه مشتركة هدفها حل المشاكل التى تواجه قطاع صناعة (الورق والكرتون في مصر ) بالقطاعين العام والخاص والعمل على حماية المنتج الوطنى والعمل على الاعتماد على الصناعة المحلية وذلك من اجل دعم التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته النقابة حول المشاكل التي تتعرض لها صناعة الورق والكرتون في مصر وحماية الصناعة الوطنية وتقليل الفجوة الاستيرادية بحضور ممثلين وزارات التخطيط والصناعة والتجارة والقابضة للكيماويات ورجال الصناعة وبعض القيادات العمالية ورؤساء شركات صناعة الورق .
اضاف لقد بادرت النقابه العامه للكيماويات برصد هذه المشكلات عن طريق التواصل مع القواعد النقابية والعمالية ” وقد تم رفع تقارير عنها متضمنه الحلول المقترحة والواقعية الى المسئولين بدءاً بفخامة السيد الرئيس ” عبدالفتاح السيسى ” رئيس الجمهورية تاكيداً على ضرورة الاعتماد على الصناعه المحلية وكلنا لنا هدف واحد ومصلحة واحدة وهى زيادة الناتج القومى وارتفاع مستوى المعيشة .. ولا سيما أننا نخطو بخطوات ثابته وواثقه نحو تحقيق المستقبل الأفضل ولا سيما أننا أصبحنا امام تحديات تفرض علينا الأن ان نقف معاً .
تابع “حمدي” ولعل حضراتكم تتفقون معى على ضرورة وضع ألية لحماية المنتج المحلى خاصة وان مصرنا العزيزة تمر الان بمرحلة دقيقة خاصة بعد ما تحقق من أستقرار ودعم للنشاط الاقتصادى بصفه عامة ولا سيما أن فخامة الرئيس السيسى هو الداعم الرئيسى لدفع عجلة التنمية .
مشيرا الي انه فى هذا الصدد قد أكد فخامته في اكثر من مناسبة على ضرورة العمل لدعم الصناعات المحلية والتقليل قدر الإمكان من الاعتماد على الاستيراد وذلك دعماً لميزان المدفوعات وكل هذا يصب في النهاية في الارتفاع بمعدل النمو ، وهذا ما شهدناه في الفترة الأخيرة وهذا ما تحقق بالفعل .
اوضح عماد حمدي في كلمته انه بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتخفيض سعر الغاز الطبيعى لكلاً من صناعة الحديد والأسمنت قد توقعنا أن يشمل هذا القرار صناعة الورق ايضاً على سبيل المثال (مصر ادفو لصناعة ورق الكتابة والطباعة.. قنا للورق.. راكتا للورق.. الورق الاهلية) وشركات القطاع الخاص الأخرى في هذا المجال حيث ان هذه الشركات متوسطه في إستهلاك الغاز وتمثل صناعه مهمه في الوقت التي تعانى فيها مصر من نقص شديد وتستورد أكثر من ثلثى إحتياجاتها من الخارج .
تابع… و حيث ان تلك المصانع قد توقفت تماماً عن العمل و أن هذه الشركات توفر الاف فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للعاملين والذى أصبح مستقبلهم ومستقبل أسرهم في خطر خشية فقدان مصدر رزقهم الامر الذى يمثل خطوره بالغه.
قال.. وحيث أن إتفاقية الجات تنص فيما معناه على أنه حين تمر البلاد بأى أزمات صناعية أو إقتصادية فإنها من حقها أن تتخذ من التدابير ما يحمى صناعتها الوطنيه أسوه بما تم من إجراءات بالولايات المتحدة تجاه الحديد المورد اليها من الصين .
اكد انه من اجل تحقيق ذلك فإن النقابة العامة للكيماويات وهى تتكاتف دائما على دراسة كافة المشكلات بشكل علمى ومدروس ..
فإننا نضع امامكم مجموعه من المقترحات التى تمثل تصورنا نحو تحقيق هذا الهدف ..
1_ فرض رسم وقاية ( حمايه )على الورق المستورد أسوه بم تم في صناعه الحديد .
2_ إعفاء المادة الخام الرئيسية وهى المصاص من الضريبة المضافة حيث أنه من مخلفات صناعة السكر وطبقاً للقانون فإن المخلف الذى لم يجرى عليه عمليات صناعية يعفى من الضريبة .
3_ إعفاء لب الخشب الذى يتم استخدامه مع لب المصاص من الضريبة المضافة كما كان يتبع في العام الماضى .
4_دعم الصناعة المحلية في أسعار الغاز الطبيعى لتكون (3 دولار ) بــــدلا من (5 دولار ) للمليون وحدة حرارية .
وفي الختام فتح “حمدي” باب النقاش للمشاركين للتعرف على اهم الرؤى والتوصيات لتقديمها الى الجهات المسئولــة مؤكدا ان هذا واجب وطنى.
وقال نحن على يقين من أننا لن نستطيع مواجهه الارتفاع الجنونى لسعر العمله الاجنبية الا بالاعتماد على صناعتنا الوطنيه وتطويرها .
أضاف.. يطيب لى ان أقدم لحضراتكم وافر التقدير والاعتزاز وبالغ الشكر والامتنان بمشاركتنا اعمال هذا المؤتمر مجددين العهد ان نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على المنتج المحلى وعلى الصناعة المصرية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة تحت القيادة الحكيمة والسياسة الرشيدة للسيد / الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أحدث التعليقات