بقلم: زينب الجندي استشارى تدريب ومدرب تنمية موارد بشرية
كثيرا ما نجبر على الصمت مع عدم رد الفعل اللحظى فى معظم المواقف مراعاة للعلاقات الإنسانية والاجتماعية ولكن سرعان ما ينفذ هذا الصبر على الصمت ونريد أن نأخذ اى رد فعل لتفريغ طاقة الغضب بداخلنا.. وإن كان يتوارد للأذهان كثيرا من سوء الظن ويعمل الشيطان عمله هنا على أكمل وجه بالطبع.
وهنا السؤال ماذا نفعل فى هذه الحالة؟؟؟العلوم الانسانية تعلمنا أهم ست نقاط وهم:
أولا:نهمل الأمر بعض أيام قد تتضح الأسباب.
ثانيا:نركز فى أن هذا مجرد موقف فى حياة طويلة فلا يعطى أكبر من قدره أو حجمه.
ثالثا:نتذكر شئ طيب لصاحب هذا الموقف أو عمل إعتبار لصلة اجتماعية أو قرابة أو ما شابه
رابعا:أقصر الطرق الخط المستقيم وهى المواجهة لما فعلت هذا؟ ولماذا فهمت منى ذلك؟لعمل مساحة من تقريب وجهات النظر والودية.
خامسا:نذكر أنفسنا دائما وأبدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “التمس لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لا أعرف” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سادسا:إن لم يتسامح طرف من أطراف الموقف أو لا يريد التفاهم أوتكبر ولم يقدر مبادرة الآخر بتصفية الأمر فهذا شأنه وحده ولا يؤثر على المبادر بالخير أبدا فهذا يوضع فى تجاربه وخبراته والمعاند أو المتغابى فقد اختار نزوله من سيارة الحياة الاجتماعية المسالمة الهادئة.
وهنا يكون السؤال… لماذا نندم على فعل أصول الأشياء الجميلة… هذا أفضل من الشعور بالتقصير….فدائما وأبدا نحتسب الأعمال ونتوكل على الله…. لذلك “لا داعى للندم”.
أحدث التعليقات