“ماتزرعش” فى أرض غير ارضك.. !!
- اخبار , اقتصاد وصحة وتعليم , مقالات
- 19 أكتوبر 2019
- d M Y
- 2320 مشاهدة
بقلم زينب الجندي استشارى تدريب تنمية موارد بشرية
كانت هذه العبارة ملازمة لنصيحة أى شخص يريد أن يعمل في غير عمله
هذه الحكمه طالما نشأت عليها أجيال متخصصة
فى مجالها امتدادا للمؤهل الدراسي الأصيل وهذا الطبيعى في الأمور التعليمية الاكاديمية
ولكن حدث فتح باب قبول أى مؤهل عالى يدرس دبلومة تربوى وهذا لا بأس به ولكن تدرجت الأمور فأصبحوا يتعينون فى المدارس والتدريس
وكان هذا جور على تخصص خريجين كليات التربية اللذين هم أولى بهذه التعينات المهنيه
إلى هذا الحد قد تستقيم الأمور فلا بأس أن يكون التنوع في المدرسين لأنهم جميعا يخضعون للتدريب المستمر…خيرا
إلا أن أصبحت الدبلومات المهنيه فى الصحه النفسية والتخاطب والتغذية العلاجية و…..أختلط الحابل بالنابل !!
كل من أخذ دورة تدريبية تثقيفية عن العلم لتساعده على حياة سعيده مع أسرته أصبح علامة و يفتح مكان يزاول مهنه بدون ترخيص فى أدق عمل يمس مشاعر واحاسيس واسرار النفس الذى يجب على من يزاول هذه المهنة يتوافر فيه شرطى الامانه العلمية والأمانة المهنية.
فالكثيرين يزرعون فى غير ارضهم…ولا يعلمون شيئا عن خصائصها أو ما المناسب لها من أنواع زراعه أو أنواع تسميد أو المبيدات المناسبة لزراعتها
هكذا الحال الآن…وهنا ياتى السؤال من المؤتمن علميا وعمليا…….؟؟؟؟
الإجابة بسيطة جدا ….. هو خريج جامعه تخضع للمجلس الأعلى للجامعات المصرية و أنهى دراسات عليا فى الماجستير أو الدكتوراه
في مجال الصحة النفسية .
رجاء لا تزرع فى غير أرضك فأهل مكة أدري بشعابها…اتركوا العلم للعلماء وليس للأدعياء.
أحدث التعليقات