بقلم : أ. د. نور ندا
بعيدا عن الاسماء والأشخاص…….وانطلاقا من الحكمة الصينية التى تقول “لا يهم لون القط مادام يأكل الفأر ” .
وحيث ادراك الشعب أن أهداف الإدارة السياسية المصرية فى المرحلة السابقة كانت التعمير والبناء وتطوير بنية الطاقة وتحقيق درجة من الاكتفاء الذاتى من مصادر الطاقة.
إضافة إلى بناء قاعدة صناعية ومضاعفة حجم الاستثمارات الأجنبية فى مجال التكنولوجيات المتقدمة.
ولهذا فهم الشعب المصرى دلالة اختيار المهندسين لرئاسة مجلس وزراء مصر من ابراهيم محلب فـ شريف إسماعيل ثم مصطفى مدبولى.
والان تعانى مصر من تحديات إدارة جهاز الدولة المنهك والضعيف والمحاط ببعض الفاسدين.
كما يعانى الشعب المصرى من سياسات اقتصادية لا تحقق العدالة الاجتماعية المطلوبة لذلك من الضرورى أن ندرك أن مرحلة المهندسين وقيادتهم قد انتهت…….. وقفزت إلى المقدمة أهمية أن يقود مصر فى هذه المرحلة إقتصاديين وإداريين وسياسيين قادرين على تكملة مهام بناء مؤسسات ونظم وسياسات الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية التى انتظرها وينتظرها الشعب المصرى .
أحدث التعليقات