رئيس التحريرأميرة عبدالله

ما أحلاكِ 

ما أحلاكِ 

 

بقلم:المستشار بهاء المري 

 

هَـلَّت عليَّ بسِحرها الفَـتاكِ

وكأنها طَيرٌ على شُباكي         

 

حاوَلْـتُ أنْ أصطادَ قلبَ يَمامَـةٍ 

فوجدُتُـني في كَـفِّها بشِـبِاكي   

 

صادَت بلَحظِ العَين قلبًا عابدًا 

فارتجَّ مِحرابي على النُسَّـاكِ

 

يا أنتِ يا شَمسًا أطلَت بالسَنا 

هذا فؤادي قد أحَبَ رُؤاكِ 

 

عَـيناكِ أُسكِرتا بلَحظ مُهجَـتي 

فتمايَـلَتْ رُوحي لِـقَطف هَـواكِ 

 

أدنو لقَصركِ لا أهابُ حِـراسةً 

ما هَمَّـني لو صِرتُ من قَـتلاكِ 

 

أشتاقُ من خَـديكِ كأسَ مَـوَدةٍ 

أشتاقُ خَـمرًا من نَبيذ لَمَاكِ 

 

بالأمس مَاتَ القلبُ بين أضالِعي

واليومَ يَحيا في ضُلوع بَهاكِ  

 

هي صُدفةٌ في الكونِ نوَّرَ فَوقَها 

قَـلبانِ قُدَّا من بريق سَناكِ 

 

هي قُبلةٌ عبَـرَت فَضاءَ تَولُّهي 

فاستقبلَتها بالهوى شَفتاكِ 

 

زُلفَى أسيرُ إليكِ من أرض الرُؤى 

حتى أحُطُ حَـقائبي بمَداكِ 

 

سافرتُ عَـبرَ الأمنياتِ وفي يدي 

نيرانُ شَـوقٍ يَشتهي يُمناكِ 

 

لم أَمْـَنَح الحُبَ المُعَـتَّـق في دَمي 

لفؤادِ أُنثى بالغَـرام سِـواكِ 

 

ما دَقَّ قلبي بالحنين وما نَوى 

فتحُ النوافذِ للهوَى لَولاكِ 

 

إني أُحِبُكِ لن أبُوحَ بسِرِّها 

وأمَام نفسي قُلتُها أهواكِ  

 

 كُـوني إذا شاءَ الغرامُ أميرتي 

سُلطانتي حُوريَتي ومَلاكي

شارك برأيك وأضف تعليق

2024 ©