مجرد رأي
- شئون عمالية وعربية ودولية , مقالات
- 06 سبتمبر 2019
- d M Y
- 2222 مشاهدة
مصطفي رستم مدير ادارة العلاقات الدولية باتحاد نقابات عمال مصر يكتب…..في استعراض سريع للحركة النقابية العربية وما أسفر عنه مؤتمر العمل الدولي من أحداث ونتائج ومازلنا كالعادة في انتظار مؤتمر العمل الدولي ٢٠٢٠ لتبدأ رحلة اختيار الوفود المسافرة وتحديد اللجان والاليات المختلفة للعمل لقد خرج علينا المؤتمر باتفاقية شديدة الخطورة تتعلق بالتحرش بالمرأة والعمل .
ومازالت الحركة النقابية الدولية تعاني من اصرار بعض الهيئات الدولية علي عدم اكتفاء منظمة العمل الدولية بالية الفرقاء الثلاث.
ونجد انخراط المنظمات غير الحكومية وبعض الهيئات المختلفة في صميم قضايا العمل والعمال
ونحن هنا لا نخلط الاوراق لنتعرف بهدوء علي آليات بعض المنظمات غير الحكومية علي الوصول إلي سبوبة البقاء كما نجد علي النقيض عمل منظمات أخري علي نشر الفكر التوعوي للتعرف علي الآليات الواجب اتباعها في التدريب واستحداث تجارب وافكار جديدة للانطلاق وهذا مااجده في نطاق عمل مؤسسة المحروسة علي سبيل المثال وهي المؤسسة الوحيدة التي تجد لها بصمة ليس في مصر فحسب بل في عدد لا بأس به من الدول العربية.
واعود الي الموضوع الرئيسي علي هامش انعقاد مؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا ودوره في معركة إعادة بناء سوريا جنبا الي جنب مع الجيش السوري،الذي حفظ لسوريا سيادتها والان يسعي الجميع لإعادة البناء.
اعتقد أنه أصبح لزاما علي الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب و منظمة العمل العربية رسم خطة سريعة للتحرك السريع في محاولة لرءب الصدع العربي من خلال لم الشمل العربي لكافة الاتحادات العمالية العربية أصابها الإعياء الشديد نتيجة الأوضاع المالية المتردية في المنطقة العربية ، ونجد عدد من المؤثرات والمخرجات تتحرك في اتجاه خطير نحو إعادة تشكيل الخريطة النقابية العربية بشكل جديد ومختلف .
اعتقد بات لزاما لم الشمل العربي علي مستويين الأول علي المستوي العربي ككل وعلي مستوي البلد الواحد،بنشر ثقافة الاختلاف والتخلص من العناصر الانتهازية التي أودت بالاتحادات العربية الي حافة الهاوية .
ونحن لا نتوقع حدوث جديد طالما مازلنا ننتظر الي خطوات القدم ، ولا ننظر نظرة مستقبلية حقيقية نسعي معها الي الوصول إلي ما نحتاج له من وسائل حقيقية في إعادة تنمية العضوية النقابية ، و تشجيع وتطوير استخدام الموارد المالية مما يسمح للجميع بالعمل لتحديات جديدة وموارد جديدة ويجب استحداث إدارات التخطيط الاستراتيجي وإيجاد فرص مواتية لدعم متخذ القرارات الهامة في مؤسساتنا النقابية.
أمر آخر لجانا إليه منذ عدة سنوات واتمني احياؤه الا وهو اجتماع دوري كل ثلاثة شهور مع مسئولي مكاتب العمال بالأحزاب السياسية لتوفير وعي بأهمية العمل النقابي وتوفير الدعم السياسي المطلوب للاتحادات العمالية العربية داخل أروقة المجالس النيابية المختلفة حتي يصل صوت العمال .
وفي النهاية مانلحظه أن مخطط الفوضي الخلاقة سقط أمام القيادات السياسية في بلادنا وتحطم في كل بلد بطريقة مختلفة.
إلا أننا كحركة عمالية تخضع لمؤامرات الدخلاء في ظل وجود أنظمة نقابية هشة ، ولنتعلم من التجارب النقابية الدولية مثل اتحاد عمال امريكا وإيطاليا بدءوا التغيير بأنفسهم وافرزت الانتخابات قيادات نقابية تستوعب خطورة المرحلة التي تمر بها الطبقة العاملة وبلادهم وخرجوا بشخصيات جديدة مختلفة عن سابقتها ، التي أدت دورها في وقت محدد ولكن كما نقول باللغة العامية انتهي دورها.
وفي النهاية أطالب أساتذتي من قيادات الحركة النقابية العربية الالتفاف ودعم السيد غسان غصن في إيجاد صيغة جديدة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب حتي يستطيع العمل خاصة أن الساحة بها اليوم الاتحاد العربي النقابات الذي لا يكل ولا يمل بموضوعية نجد أنشطة نقابية متنوعة طوال العام .
ولا يمكن أن التغافل دور الصديق والاخ العزيز بلال ملكاوي مسئول المنطقة العربية بالاتحاد الدولي للنقل ورحلة تثقيف عربية واعية لقيادات النقل العربية ، وتجد الاتحاد الدولي الوحيد الذي ينشر معلومات بالعربية مثلما تلك التي تخص اتفاقية البحارة والتي اتحدي أن يتلمس حدودها قيادات كثيرة.
معركة التحدي العربي للبقاء ، نحن افضل من يوقع اتفاقيات عربية للتعاون آخرها تلك التي أسهمت بها أنا والاستاذ الفاضل جمال دسوقي في اجتماع الاتحاد العالمي النقابات لعمل آلية بين الاتحاد الدولي لنقابات العرب ومنظمة الوحدة النقابية الأفريقية والاتحاد العالمي النقابات.
هذا وفي النهاية يجب توفير آلية لتوثيق العمل النقابي العربي ومواقفه البناءة ببعيد عن الذاتية لتسجيل المواقف الحقة والحية للحركة النقابية العربية
أحدث التعليقات