بقلم : زينب الجندي استشاري تدريب ومدرب تنمية موارد بشرية
شاهدت مؤتمر الإستثمار فى مصر وأفريقيا المنعقد فى العاصمة الإدارية الجديدة فخر مصر و المصريين وكم كنت مستمتعة وفخورة بالتنظيم ورقى الحوارات ومهارة سيادة الرئيس على الرد على الأسئلة بلباقة وبرسائل واضحة بترسيخ دور مصر والمصريين فى تقدم أفريقيا ومجابهة الإرهاب إثناء تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخير دليل على ذلك الصرح العظيم وهو العاصمة الإدارية الجديدة الذى أبهرت كل زوارها من حيث الجمال والرقى والتميز فى وقت خيالى لتنفيذ هذا الحلم العظيم .أدام الله على سيادة الرئيس الصحة والعافية وحكمته وحنكته فى إدارة الأمورالداخلية والخارجية… ورأينا كيف أن المصالح الإقتصادية هى لغة العالم الأولى وظهر جليا فى استثمار ألمانيا فى أفريقيا الآن , وهى تعلم جيدا من العائد الهائل من هذه الإستثمارات وليس هذا هو الهدف الوحيد بل تهدف للأعظم وهو الحد من أضرار الهجرة الغير الشرعية إلى ألمانيا والتى ساعدت مصر فى الحد منها بإحتواء 2مليون لاجىء أفريقى وأكرمهم الشعب المصرى بحسن المعايشة وفتح المحال التجارية والمهنية الخاصة بهم وتحمل المصريين هذا العناء عن الدول التى تعانى من أضرار الهجرة غير الشرعية وعلى رأسهم ألمانيا فنعم الدبلوماسية المصرية الحكيمة فمن اليوم مصر وأفريقيا على طريق خطة التنمية المستدامة 2065 ورؤية مشتركة لتلبية حاجات الشعوب وشعورهم بالرضا عن حكوماتهم , معا … قادمون فلا أزمة لسد النهضة ولا بطالة وهجرة غير شرعية .
فتحيا مصرنا الحبيبة وقارتنا الحليفة .
أحدث التعليقات