نبض الموت
- اخبار , رياضة وفنون وثقافة
- 08 أكتوبر 2019
- d M Y
- 2564 مشاهدة
بقلم …..غادة صلاح الدين
لم تعتقد أبدا أن يقتلها حرفه المزركش بالفرحة المزيفة بعد أن دمرتها أفعاله …. ماذا عساك تهديها في عيد ميلادها قُبلة الموت أم تأشيرة خروج ؟ يا لها من بلهاء لا ترى حقيقة الأمور إلا بعد أن تضع نفسها في مأزق الاختيار
كان لابد من هدم التمثال و الذهاب بعيدا وراء العمر كى لا تلتقيه مرة أخري …أي سكين هذا الذي غُرس في قلبها ونفذ إلي جدار وعيها لتدرك أنها أصبحت في آخر الصفوف….. وانتهى دورها في مسرحية كانت فيها ضيف شرف، وكانت تظن أنها تلعب دور البطولة المطلقة …
أدركها الموت علي شكل حياة بائسة تتنفس الخيانة من نبض خاضع لأهوائه ، لا يبالى إن كان هذا هو النفس الأخير أم إن اسطوانة الأكسجين تؤدى دورها علي أكمل وجه و تُشعل النبض علي جمر الفراق
أحدث التعليقات